إقبال متزايد للشباب على التجميل في الإمارات…ما السبب؟

 إقبال متزايد للشباب على التجميل في الإمارات…ما السبب؟

أكد أطباء أن العلاجات والعمليات التجميلية الأكثر طلباً خلال جائحة كورونا تمثلت في خدمات العناية بالبشرة، والفلير وحقن البوتوكس والبلازما، وشفط الدهون وجراحات جفن العين وعمليات تجميل الأنف.

وأوضحوا أن النساء هن الفئة الأكثر إقبالاً على العلاجات التجميلية، إلا أن الرجال ينافسوهن، ويوجد إقبال ملحوظ من الشباب على هذا النوع من العمليات، بسبب تأثير مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث أثرت في تحفيز تلك الفئات لتعديل ما يزعجهم.

أكد الدكتور صالح سعد كاظم، استشاري جراحة تجميل في المستشفى الكندي التخصصي أنه انخفض الطلب على العلاجات والعمليات التجميلية بشكل عام خلال الجائحة، وقال: «من بين العلاجات التجملية الأكثر طلباً خدمات العناية ببشرة الوجه، وخدمات إزالة الشعر، والفلير وحقن البوتوكس، ومن ناحية العمليات التجميلية، يمكننا القول إن الطلب من فئة الشباب على عمليات شفط الدهون والضبط المجهري لشعر الجسم وجراحات جفن العين وعمليات تجميل الأنف، بقي على حاله دون تغيير، بمعنى أنها لا تزال تشهد الطلب الأكبر بين العمليات التجميلية الأخرى».

وأكد أن ثمة إقبال من الشباب على إجراء العلاجات والعمليات التجميلية، لاسيما على خدمات علاج التثدي وشفط الدهون، وهناك إقبال من الفتيات اللواتي يقل أعمارهن عن 25 على العلاجات التجميلية والعمليات.

وأكدت الدكتورة سارة الهادي، استشارية أمراض جلدية، عيادة ديرمالاس، الوصل، جميرا، دبي، أن الملاحظ أنه بعد مرور العالم بجائحة كورونا، زاد أعداد الأشخاص المقبلين على التجميل مع تعدد الشرائح خلافاً لما قبل فترة الجائحة؛ حيث كانت تلك الاهتمامات مقتصرة على شريحة معينة.

وقالت إن العلاجات التجميلية الأكثر طلباً تتمثل بالبوتكس والفيلر، وثمة إقبال من الشباب على إجراء العلاجات والعمليات التجميلية؛ حيث تعتبر هذه الفئة من أكثر الفئات تردداً على العيادات خلافاً للمعهود، وذلك لعدة أسباب إما لتنفيس الضغوط أو بسبب تأثير الجائحة؛ حيث أصبحوا أكثر انتباهاً لملامحهم ويريدون إزالة الخطوط حول العينين بالبوتوكس مثلاً أو إجراء تحديد الفك بالفيلر، والفتيات هن الفئة الأكثر إقبالاً على العلاجات التجميلية في الوقت الراهن.

المصدر/ الخليج

أخبار ذات صلة

MULIASLOT88 MULIASLOT88