12 مبطلاً للصيام

محمد البحراوي

أكدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، إن هناك 12 مبطلاً للصوم، من أهمها: الأكل والشرب، والجماع نهاراً، ورفضُ نية الصَّوم عمداً، وأن في هذه المبطلات الثلاث على المسلم القضاء والكفارة عند المالكية، وعند الحنفية في الأكل والشرب والجماع، أما عند غيرهم فالقضاء فقط، إلا الجماع فالقضاء والكفارة باتفاق المذاهب.

وأضافت الدائرة أن من مبطلات الصيام وصول شيء للمعدة – ولو كان غير طعام وشراب من مائع أو جامد – كالدرهم والحصاة مثلاً، وكل ما وصل إلى الحلق من المائعات ونحوها، عن طريق الفم أو الأذن أو الأنف، وكذا من العين كالكحل والقطرة عند المالكية، خلافاً للشافعية، والغالب من المضمضة والاستنشاق إذا وصل إلى الحلق.

وأشارت إلى أن الحقنة المائعة في الدبر، أو في فرج المرأة على المشهور، تبطل الصيام، والقيء عمداً، أما إن غلبه القيء فلا يفطر، والحيض والنّفاس أثناء الصوم، ولو قبل غروب الشمس بلحظة، وتَعَمُّد إخراج المني أو المذي عند المالكية والحنابلة بأي سبب من الأسباب، أما عند الشَّافعية فالمذي لا يبطل الصوم ولا يوجب القضاء، وإذا أكل أو شرب أو جامع ظاناً غروبَ الشمس فبان خلافُه، أو عدمَ طلوع الفجر فظهر خلاف ظنه، فعليه القضاء فقط عند الجمهور.

ولفتت إلى أن استعمال البخاخ لمرضى الربو يفطر الصائم، به الفطر، وهو معذور، فإن كان متوقع الشفاء كان عليه القضاء بعد شفائه، وعليه الإمساك عن الطعام والشراب في ذلك اليوم مراعاة لحرمة الشهر واقتصاراً على ما لا بد له منه، وإن كان المرض مرضاً مزمناً فليس عليه إلا الإمساك في ذلك اليوم عن بقية المفطرات وعليه الفدية بإطعام مسكين عن كل يوم.