السماح بسفر غير المُطعمين بلقاح كورونا

 السماح بسفر غير المُطعمين بلقاح كورونا

إلزامية فحص PCR لغير المطعمين

محمد البحراوي

أعلن المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الدكتور طاهر البريك العامري، تحديث بروتوكول سفر غير المطعمين من مواطني دولة الإمارات اعتباراً من يوم الثلاثاء المقبل الموافق 19 أبريل.

 

وأوضح العامري خلال الإحاطة الإعلامية، أن التحديث الجديد يأتي تماشياً مع سياسة دولة الإمارات في دعم جهود التعافي المستدام وعودة الحياة الطبيعية الجديدة.

فحص PCR إلزامي

وينص التحديث على السماح بسفر غير المطعمين بالجرعات الرئيسية أو الجرعات الداعمة من المواطنين شرط إجراء فحص PCR خلال 48 ساعة من موعد المغادرة مع ضرورة استكمال نماذج السفر في تطبيق الحصن لتحويل حالة التطبيق إلى اللون الأخضر.

 

وشدد على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية لجميع المسافرين أثناء السفر وقبله، والتحري من الوضع الوبائي في وجهات السفر، والتواصل مع البعثات الدبلوماسية في بلدان السفر في حالة الاشتباه بالإصابة مع التأكد من تفعيل في خدمة “تواجدي” المقدمة من وزارة الخارجية والتعاون الدولي وذلك لضمان سلامة مواطني الدولة أثناء السفر لجميع الظروف الطارئة.

 

إجراءات القادمين

كما أعلن العامري، عن تحديث بروتوكول القادمين إلى الدولة أيضاً، إذ سيتم استثناء من هم دون السادسة عشر عاماً من غير المطعمين من اشتراط الفحص المخبري PCR عند القدوم مع ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة، مشيراً إلى أن المقاييس الأخيرة لإحصائيات كوفيد-19 بالدولة تظهر اتزاناً في دخول الدولة مرحلة التعافي من الجائحة، حيث لوحظ الاستقرار في انخفاض عدد الحالات واستمرار وتيرة عدم تسجيل أية وفيات لفترة ملحوظة.

 

 

ودعا العامري جميع أفراد المجتمع إلى الاستمرار بالالتزام بالإجراءات الاحترازية من لبس الكمامات قدر الإمكان، وترك مسافات تباعد اجتماعي آمنة، وغسل اليدين وتعقيمها باستمرار، والمحافظة على الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وتجنب التجمعات، وغيره من مختلف الإجراءات الاحترازية الضرورية.

 

وشدد على أن الالتزام بالإجراءات الوقائية وتبني ثقافة الحماية الذاتية والمسؤولية المجتمعية والمحافظة على مكتسبات الدولة تأتي أهميته اليوم أكثر من أي وقت سابق، إذ أن الحفاظ على ما وصلنا إليه اليوم من استقرار في ظل موجات مختلفة في العالم هو تحدٍ مجتمعي علينا جميعاً.

أخبار ذات صلة